23‏/7‏/2013

خُماسية الصحة مع DXN

بسم الله أبتديء ..

أحببتُ أن تكونَ أول تدوينة لي عن (خماسية الصحة) وكيفية تحقيقها باستخدام المكملات الغذائية لشركة DXN.
وقد سبقَ وقدمتُ هذه الخماسية منذ شهر بمؤتمر للشركة في (مركز دبي المالي العالمي DIFC).
وهذه الخماسية استقيتُها مِن أقوال الدكتور (ليم سيوجين) مؤسس شركة DXN، وهي تُبْنَى على خمس قواعد أساسية لتحقيق الصحة، وسوف أتناولها قاعدة تلوَ الأخرى، لنتعرف عليها وعلى كيفية تحقُقها باستخدام منتجات الشركة.

القاعدة الأولى: نظرية الوجبة الواحدة:

يَعْتقِدُ كثير من الناس بأن الإنسان يحتاج إلى تناول ثلاث وجبات أساسية (الفطور، والغداء، والعشاء)، وقد يميل بعضُ الناس إلى تناول أربعِ إلى ستِّ وجباتٍ بين الوجبات الأساسية؛ مثل وجبة إفطار خفيفة في الساعة العاشرة أو الحادية عشرةَ صباحًا وأيضًا تناول (الكعك) في الساعة الخامسةِ عصرًا، ثم قَبْلَ النَّوم لا مانع مِن تناول وجبةٍ أخرى؛ الخ ..

بل وهنالك اعتقاد خطأ آخر يربط بين الإكثار في الأكل والصحة الجيدة؛ حيث يَعتقِد معظم الناس أنّ كثرة الأكل تُقَوي الجسم وتجعله في صحة جيدة، وأن قِلة الطعام تُمرِض البَدَن؛ فنجدُ أن الآباء والأمهات يضغطون على أبنائِهم بكثرة الأكل، وهذا الأمر يؤدي إلى السُمنة المُفرِطة لدىَ الأطفال، وإصابتهم بالأمراض المختلفة؛ مثل ارتفاع السكر والإكزيما، وغيرها مِنَ الأمراض التي بدأت تظهر نتيجة الإفراط في تناول الطعام.

وهنا نستنتج حقيقة صحية هامة وهي:

أن الإكثار مِنَ الأكل والتقليل منه سواء؛ فكلا الأمرين يُعتبرانِ حالةً مِن حالات سوء التغذية، وتفسير ذلك أننا نثقل المعدة بأنواعٍ غير صحية مِنَ الطعام؛ في حين أننا نحرم أجسادنا مِنْ بقية الأطعمة الأخرى، والتي يهم تناولها يوميا حسب الهرم الغذائي.
هنا سؤال يطرح نفسه: ما هي الطريقة الصِّحيَّة لتناول الوجبات يوميا؟
هناك حقيقة صحية تقول بأنَّ الإنسان يحتاج إلى وجبة واحدة أساسية وأربعِ إلى خمسِ وجباتٍ صغيرة مِنَ الخضروات والفواكه الطازجة؛ وجبةٌ واحدة أساسية إما وجبة الفطور أو الغداء، وتسمى أساسية لتوفر جميع عناصر الهرم الغذائي بمكوناتها؛ حيث أنه لا بد وأن تحتوي على:

1- الفواكه والخضروات.
2- أطعمة كربوهيدراتية؛ مثل الأرز والمعكرونة والخبز؛ الخ ..
3- أطعمة بروتينية مثل اللحوم الحمراء والبيضاء، وكذلك السمك، والبقوليات، ومنتجات الألبان والبيض.
4- أطعمة دُهنية مثل الزيوت النباتية؛ الخ ..
5- أطعمة سكرية مثل العسل والمربى؛ الخ ..

فعندما نتناول وجبة واحدة أساسية نكون قد تناولنا الأرَبَعَ المَجموعاتِ الغذائية المكونة للهرم الغّذائي، وهذه المجموعات ضرورية ولازمة لبناء الجسم والخلايا، وتكوين الدم والعضلات والعظام، وتوفير مصدر للطاقة وُفق كمية مناسبة للجسم يوميا.

ولكن ينقصنا بناءُ مناعة الجسم ورفع كفاءتها؛ ولن يتحقق ذلك إلا بتناول أربعِ أو خمسِ وجبات مِنَ الخضروات والفواكه الطازجة يومياً؛ لإمداد الجسم بكل الفيتامينات والمعادن والأملاح اللازمة لتقوية مناعة الجسم ضد الأمراض؛ والوقاية خير من العلاج.

ولكن ربما تُقابلنا مشكلة تناول سِتِّ وجباتٍ صحية باليوم الواحد؛ سواء لعدم توفر الوقت، أو لعدم القدرة على تناول الفواكه والخضروات طوال اليوم، وحلُّ هذه المشكلة هو تناول (المكملات الغذائية) مثل (الطحالب الخضراء)؛ التي تعتبر عِوضا عن معظم وجبات الفواكه والخضروات يوميًا؛ حيث أنّ الكيلو الواحد من (طحالب الإسبيرولينا) يعادل (1000 كيلو) من الفواكه والخضروات، مِن حيث الفيتامينات والمعادن المهمة.

القاعدة الثانية: النظرية الحمضية والقلوية:

المقصود بالحموضة والقلوية هو نسبة (PH) في الدم؛ حيث إنَّ نسبة التعادل تكون سبعَ درجات، والحموضة تكون أقل من سبعِ درجات، والقلوية أكبر مِن سبعٍ؛ وتختلف درجة الحموضة والقلوية بناءً على البعد أو القرب مِنَ الرقم (7)، وإن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأحسن صورة؛ فخلق دمنا بوسط قلوي خفيف (7.3 – 7.4)، وهو أنسب وسط للعمليات الأيضية والحيوية بجسم الإنسان.

وتعتبر المحافظة على هذا المدى الضيق؛ مِن أهم الوظائف الحيوية للجسم؛ لكنَّ أي خلل في هذا التوازن يمكن أن تصحبه اضطرابات قد تصل إلى حد الخطورة أحيانا؛ لأنَّ الوسط القلوي وسط تقوية المناعة، ومهاجمة مُسببات الأمراض، أما الوسط الحِمضي فهو وسط نمو الميكروبات والبكتيريا، ومسببات الأمراض؛ فلذلك ينبغي أن يحتوي الغذاء على (80%) مِنَ الأغذية القلوية و(20%) مِنَ الأغذية الحمضية.

ولكن ما معنى الأغذية القلوية والحمضية؟

الجواب عن ذلك هو أنّ الأغذية الحمضية هي التي تجعل وسط الدم حمضيًّا بعد الهضم والامتصاص بالأمعاء؛ مثلَ اللحوم، والكربوهيدرات، والدهون، والسكريات؛ بينما الأغذية القلوية هي التي تعطي الوسط القلوي للدم بعد هضمها وامتصاصها بالأمعاء؛ مثل الفواكه والخضروات والحليب وزلال البيض وطحالب الإسبيرولينا الخضراء، وفطر الريشي.
ولأنه يصعب على كثير من الناس الالتزام ببرنامج مماثل (80%) قلوي و(20%) حمضي؛ فإن فطر ريشي، وطحالب الإسبيرولينا يمثلان خيارًا مناسبًا يساعدان بكفاءَة في المحافظة على هذا التوازن الحيوي الهام، وتقوية مناعة الجسم؛ بتوفير الوسط القلوي دون أن امتلاء المعدة بالطعام المسبب للسُمنة والأمراض.

القاعدة الثالثة: نظرية الخمائر والإنزيمات:

يا تُرى ما هو الأفضل للإنسان أن يتناوله؛ الطعام المطهو جيدًا أم الطعام النيء ؟
والجواب هو؛ أنَّ الطعام النيء الغير مطبوخ هو الأفضل؛ لأن الطعام الخام يحتوي غالبًا على الكثير مِنَ الخمائر الهامة، والتي تساهم في عملية الهضم، وتكسير المواد الغذائية؛ تمهيدًا لعملية امتصاصها، والاستفادة منها؛ مما يُمَكِّن جهازنا الهضمي مِنَ القيام بمجهود أقل، ويؤهله للعمل بكفاءة أكبر، ويحافظ عليه لمدة أطول.
وإن الاعتماد الدائم على الأطعمة المطهية، وعدم تناول الخضروات والفواكه الطازجة، يحرم أجسامنا مِنَ الحصول على تلك الخمائر؛ وبالتالي ننهك جهازنا الهضمي، ويختل التوازن الحيوي بالجسم.
وهنا تجدر بنا الإشارة إلى منتجات DXN التي يمكنُ تناولها لتوفير الخمائر والإنزيمات اليومية اللازمة للهضم والامتصاص؛ والتي تقي المعدة والإثنى عشر مِنَ الإصابة بالقرحة، والالتهابات، وتقي القولون أيضا مِنَ الاضطرابات، وتمنع تعفن بقايا الطعام المسببة للسرطان، ونخص بالذكر الخمائر والإنزيمات الموجودة بمشروب (نوني) وهو المورينزي، والمورنزايم، ومشروب الكورديباين وعصير الكركديه (الروسيل) والخل.

القاعدة الرابعة: النظرية الخضراء:

وهي عبارة عن تناول المواد الغذائية الخضراء اللون، والطازجة؛ والتي تحتوى على نسبة كبيرة مِنَ الكلوروفيل؛ الذي يشكل عنصرًا هامًا في دعم الجسم ومساعدته على تحقيق التوازن المطلوب؛ حيث يطلق على مادة الكلوروفيل اسم (دم النبات الأخضر)، وهو يشبه مادة الهيموجلوبين، والذي هو أساس تكوين دم الإنسان الأحمر.

والاختلاف الوحيد بينهما هو أن الكلوروفيل يحتوي على ذرة ماغنيسيوم، والهيموجلوبين يحتوي على ذرة حديد؛ لكنهما متشابهان في بقية التركيب الكيميائي، ومِنْ هنا تأتي أهمية تناول الأغذية الخضراء لأهمية الكلوروفيل في تكوين الدم، وزيادة نسبة الهيموجلوبين، ومساعدة الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة؛ كما أنها تمثل عاملاً منشطًا للكثير مِنَ العمليات الحيوية الهامة كعملية إنتاج خلايا الدم في النخاع العظمي.

وبالإضافة إلى ذلك فإن النباتات الخضراء تحتوي على الكثير مِنَ الألياف الهامة، والتي تساعد في حركة الغذاء وتنظيم عمليات ومعدلات امتصاص المواد الغذائية؛ وفى الوقاية مِن نشوءِ سرطانات القولون، وتعتبر (طحالب الإسبيرولينا) أفضل مصدر للكلوروفيل.

القاعدة الخامسة: نظرية التمارين الرياضية:

كلنا نُدرك أهمية الرياضة لصحة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتقوية المناعة؛ إذ لا بُدّ من ممارسة الرياضة على الأقل لمدة عشرين دقيقة؛ كرياضة المشي يوميا، وحسب توصيات الدكتور (ليم سيوجين)؛ فإن تناول (قهوة اللينجزي) بنوعيها السوداء (2 في 1)، و( 3 في 1)، والتي تحتوى على نسبة مخفضة من الكافيين، بجانب احتوائها على كمية جيدة مِنَ مسحوق (فطر ريشي) الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية، ويزيد من معدلات انسياب الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة؛ مما يخلق شعورًا وأثراً يشبهان الأثر الذي تحدثه التمارين الرياضية.

وعليه نقترح الحرص على تناول هذه القهوة الصحية؛ خاصة أولئك الذين يتعذرون بانعدام الوقت للمشي، أو لممارسة التمارين الرياضية، أو الذين يصابون بالخمول والكسل لممارسة الرياضة، ولكن ذلك ليس مبررًا لعدم ممارسة الرياضة كما سبق ذكره.


هنا أصل معكم إلى نهاية التدوينة الأولى، سائلة الله أن تكون خالصة لوجهه الكريم، ومفيدةً لصحة الجميع.

هناك 7 تعليقات:

  1. لك جزيل الشكر والتقدير على زيارتك مدونتي..
    لمزيد من الأسئلة والاستفسارات والاستشارات المجانية،
    يرجى التواصل عبر البريد الالكتروني:
    dxnsafaa@gmail.com

    ردحذف
  2. رائع جدا دكتورة صفاء موفقة في الشرح

    سفير البريمي

    ردحذف
  3. كتب الله أجرك واعلا مراتبك

    ردحذف
  4. واياكم ...
    تشرفت بمروركم الأساتذة الأفاضل
    مراد القباطي
    مختار السيامي
    حمود الشيخي

    ردحذف
  5. واياكم ...
    تشرفت بمروركم الأساتذة الأفاضل
    مراد القباطي
    مختار السيامي
    حمود الشيخي

    ردحذف