26‏/12‏/2015

هل (مكملات DXN) تعتبر عِلاجا أو دواء كيميائيا؟!

مفهوم كلمة علاج ليس مقتصرا على الأدوية الكيميائية؛ بل مِن ضمن معاني كلمة علاج: البحث عن سبب المشكلة وحلها،
 وأيضا الدفاع عن الشيء.

لذلك فإنه يمكننا أن نقول: أن (منتجات DXN مكملات غذائية ذات خصائص علاجية )
لانها تحوي (مكونات علاجية طبيعية تتميز بها عن غيرها) خلقها الله - عز وجل - لمقاومة الأمراض؛
كما هو الحال في العسل شفاء للناس  ؛ لذلك يعتبر علاج للأمراض.

كما ورد في القرآن الكريم: [ فيه شفاء للناس ]، وكما قال رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -:
 «الحبة السوداء دواء من كل داء». وقال - صلى الله عليه وسلم -: عن ماء زمزم «طعام طعم وشفاء سقم».

وكما نتناول أيضا الزنجبيل، والليمون، والزعتر، والبابونج، وغيرها من الفواكه والخضروات؛
للتغذية الصحية العلاجية للتداوي والوقاية من الأمراض.

* فعلى سبيل المثال:

عندما نصاب بالبرد نكثر مِن الليمون؛ لأنه غني ب(فيتامين سي)، وهذا الفيتامين يعالج ويقاوم نزلات البرد، الخ.

ولا يصح أن نطلق على المكملات الدكسنية كلمة (أدوية)؛ لأن هذه الكلمة اقترنت بالمواد الكيميائية، وهناك فرق بين كلمة دواء وعلاج!
لذا فالمكملات dxn اغذية عضوية طبيعية وحينما نصفها بالادوية نظلمها ونجحفها حقها ونقلل من منافعها القيمة والمتعددة للجسم .

..ورغم أن المكملات الدكسنية فعليا تعالج الأمراض سواء:

1- بطريقة مباشرة:
عن طريق قتل مسببات الأمراض؛ كالبكتيريا، والفيروسات؛ وذلك بتوفير الوسط القلوي للدم.

2- أو بطريقة غير مباشرة:
عن طريق تغذية الخلايا، وإمدادها بالعناصر الغذائية، والمعدنية الضرورية، و عن طريق تنظيف الجسم مِنَ السموم،
 والمواد الضارة المسببة للأمراض.

فبذلك تعيد المكملات اتزان الخلايا (بالتشافي الذاتي) ومن ثم تأتي الوقاية من الأمراض؛

إلا أننا يجب أن نستخدمها (كمكملات غذائية وقائية بصفة مستمرة ) لا (كأدوية كيميائية مؤقتة ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق