11‏/8‏/2014

جال بخاطري... 2

2- أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس :-

كنت أنظر إليها منذ ثلاث سنوات، وقلبي يتمزق حزنا عليها؛ لوجود ملامح الحزن والإحراج على وجهها - دائما -؛ بسبب مرضِ (حَبِّ الشباب) الذي ملأ وجهها؛ فأصبح مشوها بترك بقع حمراء وبنية؛ وسببت لها تلك الحبوب كآبة وصمتًا دائمًا؛ رغم جمالها، وطيب أخلاقها!

إنها طالبة متفوقة لدي؛ بالصف (الثاني عشر العلمي)؛ لم أصمت وأفقد الأمل في حالتها؛ لأني على يقين بأنّ بإمكاني مساعدتها، وواثقة من منتجات DXN، ومؤمنة بأن نعمة الله علينا لا بد أن نتتحدث بها؛ كما أمرنا الله - سبحانه وتعالى - في سورة الضحى: [وأما بنعمة ربك فحدث].

حدثتها ذات يوم عن المنتجات (الخارجية فقط)؛ وأن بإمكاني مساعدتها - وهي بالصف العاشر - لكن للأسف لم أكن أدرسها الأحياء في تلك السنة.

فقالت أنها تخضع لعلاج كيمائي وهرموني تحت إشراف طبي، وتخاف من استخدام شيء آخر معه، فعذرتها، وسكت، وقلت ربما يأتي علاجها بفائدة.

ومرّت الأيام والشهور، وأصبحت في (الحادي عشر العلمي)، وتابعتُ حالتها؛ فلم أجد أي تقدم؛ بل على العكس تأخرت حالتها، ووجهها أصبح مشوّها أكثر من ذي قبل.

فعاودت عرض منتجات البشرة عليها مجانًا؛ لمجرد مساعدتها فقط، وللأسف لم أدرس صفها العام الماضي أيضا؛ فكان ردها نفس الرد أنها تتابع عند طبيب بعلاج كيميائي وهرموني وتخاف استخدام شيء آخر؛ كما أوصاها الطبيب.

وقالت ذلك وهي محرجة مني؛ فتقبلت ردها بابتسامة وصدر رحب، وأكّدت لها أني صدقا أريد مساعدتها.

ثم مرّت تلك السنة، وجاءت هذه السنة وأصبحَت بالصف (الثاني عشر العلمي)؛ فكانت أخيرًا إحدى طالباتي بالصف.

فتوطدت بها علاقتي بها وزادت، وتوثقت أكثر من خلال التدريس، ورؤيتها بالصف؛ لكني لم أحدثها عن المنتجات هذه السنة كما فعلت سابقًا.

اكتفيت فقط بالمعلومات العامة لكل الطالبات عن مشاكل البشرة، وعلاجها بالمنتجات الطبيعية المتوفرة في البيت والطبيعة.

فأقبلت إليَّ من أسبوعين، وحدثتني وطلبت مني المنتجات، وأخبرتني أنها توقفت عن العلاج الهرموني، والكيميائي، ومتابعة الأطباء، لأنها لم تستفد منه شيئا؛ منذ سنوات من استخدامها!

فابتسمت؛ ورحبتُ، وفرحتُ لمساعدتها، وعرضت عليها مبدئيا (كريم الشاي، وصابون جانوزي) فقط؛ وسألتني عن الثمن، فقلت لها أنه هدية؛ استحت وأصرّت بالدفع؛ فقلت لها سآخذ ثمنه بعد أن تجربيه أولا. وإذا لم تشعري بتحسن في وجهك فاعتبريه هدية.

وبالفعل استخدمت (صابون جانوزي، وكريم الشاي الأخضر) من أسبوعين فقط؛ ومنذ يومين أرى وجهها في تحسن، - وبفضل الله - بدأ حجم الحبوب يتقلص، ويختفي لونها تدريجيا؛ وأصبح وجهها مشرقا رغم قصر المدة؛ ولاحظ ذلك كل زميلاتها بالمدرسة.

فعادت ابتسامتها التي لم تظهر على وجهها منذ أن رأيتها بالصف العاشر؛ وعادت لها ثقتها بنفسها بين زميلاتها، بعد أن فقدتها - رغم تفوقها الدراسي -.

واليوم تحدثتُ معها؛ وسألتها عن وجهها؛ فأجابت بكل سعادة وسرور أن الوضع أفضل بكثير، وبدأت الحبوب تزول، وأنها مطمئنة الآن لاستخدام (الصابون وكريم الشاي).

لكن للأسف بقي شهر فقط، وتترك الثانوية إلى الجامعة؛ لكني لن أتركها سأواصل معها وأتابعها الشهر المتبقي بالسنة الدراسية.

وسأدلها على الشركة لكي تستمر في استخدام المنتجات مستقبلا؛ وسأوضح لها قريبا تسجيل العضوية لتستفيد من تخفيض الأسعار؛ وتساعد في تخفيف أَلِم غيرها بالمنتجات.

شكرًا لله؛ ثم شكرًا لك شركة DXN؛ يا من منحتينا ومنحتِ غيرنا الثقة والتفاؤل؛ وشكرًا (د. ليم سيوجين) أصبت بتسميتها شركة دايسن وهي فعلا جديرة بالثقة.

مع أطيب المنى، وأرق التحيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق