3- استمرارية الاستخدام ضمان لسرعة النتائج:-
إنّ كثيرًا مِنَ الأعضاء الجدد، بل أستطيع القول بأنَّ غالبيتهم حينما ينضمون إلى عالم DXN الجميل؛ فإنهم يبادرون بهذين السؤالين:
1- هل المنتجات مفيدة، وتنفع لحالتي المَرَضِيَّة؟!
2- متى ستظهر نتائج استخدامي لها؟!
• وللرد على التساؤل الأول أحب أن أقول:
إن منتجات DXN ليست علاجا كيميائيا لمرض بذاته! بل هي مكملات غذائية؛ أو بالأحرى أصبحت غِذاءً ضَروريًّا، وليست فقط مكملات غذائية، فهي أغذية طبيعية غنية بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الضرورية للجسم، والتي يفتقر إليها غذاؤنا في زماننا هذا، وفوائدها هي:
1- تنظيف الجسم مِنَ السموم، وإعادة الخلايا إلى طبيعتها وتوازنها في كل شيء.
2- منع أكسدة الغذاء، والأكسدة بدروها تسبب تراكم السموم والمواد الضارة بالخلايا.
3- التقليل مِنْ حموضة الدم، وحموضة الدم هي السبب الرئيس للأمراض، وضعف مناعة الجسم.
4- رفع قلوية الدم، وقلوية الدم هي السبب الرئيس لمهاجمة مسببات الأمراض، ورفع كفاءة جهاز مناعة الجسم.
5- تغذية الخلايا بالعناصر الغذائية، والمعادن، والفيتامينات اللازمة لنموها وتأدية وظائفها.
6- ونتيجة لكل ما سبق ذكره فإن الجسم يتشافى مِنَ المرض ذاتيًّا وترتفع مناعته، وتعود الخلايا إلى توازنها وطبيعتها، وتنشط في أداء وظائفها، وهذا ينطبق على جميع خلايا الجسم؛ إذن فإن التشافي في حقيقته يتم مِنْ أي خلل يوجد في أي عضو مِنْ أعضاء الجسم.
• ومِنْ هنا تأتي الإجابة على السؤال الأول، وهي:
إن مكملات DXN الغذائية تفيد حالتك، وحالة غيرك مِنَ الناس الأصحاء والمرضى؛ لأن تناولها غير مقتصر على مرض معين، أو فئة معينة مِنَ الناس، وتناولها غير مقتصر على المرضى؛ بل هي للأصحاء أولا قبل المرضى؛ لكي يَقُوا أنفسهم مِنَ الأمراض في المستقبل - بإذن الله -، وفي المثل المشهور: (دِرهم وقاية؛ خير من قنطار علاج)!
• وأما الإجابة على السؤال الثاني:
متى ستظهر نتائج استخدامي لها؟!
أقول: إنَّ الشفاء بيد الله وحده؛ فهو - سبحانه وتعالى - الشافي المعافي؛ وهو القائل في كلامه العظيم: [وإذا مَرِضتُ فهو يشفين ]؛ فلذا علينا أن نأخذ بالأسباب، ونطبق ما ورد في سنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - إذ يقول: «إن الله تعالى ما أنزل من داءٍ؛ إلا وأنزل له شفاءً»، فالشفاء موجود خلقه الله، ولكنه يحتاج إلى بحث وتنقيب، وبعد معرفة العلاج على الشخص أن يبدأ باستخدامه ويصبر ويستمر.
لذا فإنّ استخدام مكملات DXN الغذائية؛ هو مجرد سبب للتشافي الطبيعي، ووقاية الجسم مِنَ الأمراض، ولكن لتحقيق التشافي على أكمل وجه، وتحسن صحة الجسم، وظهور ذلك سريعا؛ لابُدَّ من المواظبة والاستمرارية في استخدام المنتجات؛ وحسب الكمية المقدَّرة سواء للأصحاء أو المرضى؛ وذلك حتى يستطيع الجسم طرد السموم المترسبة، واستعادة توازن الخلايا.
وهذا الأمر يختلف مِنْ شخص إلى آخر حسب طبيعة جسمه، ومِنْ حالة صحية إلى أخرى حسب درجتها ومدة مرضها، فمن غير المعقول أن نطلب زوال مرض استمر مع صاحبة عشرات السنيين خلال أسبوع، أو حتى خلالَ شهرٍ بعد استخدام مكملات DXN الغذائية، فالمكملات تبدأ مهمتها الشاقة في التنظيف وإعادة التوزان متطلبة مزيدًا مِنَ الوقت!
لذلك؛ فإنه لابُدَّ مِنَ الصبر، والاستمرارية في الاستخدام، والتوكل على الله أولا، والتفاؤل بالشفاء ثانِيًّا؛ وحينها سيكتب الله العافية - بإذنه تعالى -؛ لذا فإني أكرر وأقول: (إن الاستمرارية في استخدام مكملات DXN الغذائية هو الضمان لسرعة النتائج).
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق